حكم من صلى متعمدا بالنجاسة

رقم الفتوى ( 2521 )

السؤال : دخلت  في الصلاة وفي أثناء الصلاة تذكرت أن ثوبي على نجاسة واستحييت أن أخرج من الصلاة ، فأكملت صلاتي ثم صليت مرة أخرى ، هل علي شيء؟

الجواب : عليك الإثم؛ لأنك صليت متعمدا بالنجاسة، فوجبت عليك التوبة من ذلك، وما كان عليك أن توقع نفسك في الإثم وتفوت على نفسك الأجر بإدراك الجماعة إن كانت النجاسة في طرف الثوب ويمكن غسلها بيسر، وهذا الحياء المزعوم ليس حياء إيجابيا. ثم ما حقيقة هذه النجاسة؟ إن كانت من البول ونحوه من النجاسات فالواجب هو الخروج من الصلاة، وأما إن كان منيا فالمني ليس بنجس وإنما هو قذر طاهر تصح الصلاة مع وجوده، وإنما الأكمل إزالته.
والله أعلم.

زر الذهاب إلى الأعلى