حلفت أن لا أفعل أمرا وفعلته فماذا علي
رقم الفتوى ( 2271 )
السؤال : كنت جالسة أعجن الخبز فصارت مشكلة معنا في أمر معين ، فحلفت وقلت: “واليمين بالله، وبهذه النعمة التي قدامي أني ما راح أفعل كذا وكذا .. أبدا”. واليوم اضطريت أني أفعله، فماذا عليّ؟
الجواب : قولك: “وبهذه النعمة التي قدامي” هذا حلف بغير الله لا يجوز، فعَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ قَالَ : سَمِعَ ابْنُ عُمَرَ رَجُلًا يَحْلِفُ : لَا وَالْكَعْبَةِ. فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : *” مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ فَقَدْ أَشْرَكَ “* . رواه أحمد وأبو داود والترمذي.
ولكن قولك: “واليمين بالله…” هذا يمين محقق، وإذا كنت قد حنثت (لم تقومي على حلفك) فعليك كفارة اليمين: وهي إطعام عشرة مساكين مد لكل مسكين، والمد 600 جرام تقريبا، فالعشرة 6كيلو من رز أو بر ونحو ذلك. فإن لم تستطيعي على الإطعام فعليك صيام ثلاثة أيام.
والله أعلم.