في مسألة صيام القتل الخطأ هل يجوز الإفطار لعذر مثلاً إذا مرض أو في مناسبة مثل العيد
رقم الفتوى ( 2159 )
السؤال : في مسألة صيام القتل الخطأ هل يجوز الإفطار لعذر مثلاً إذا مرض أو في مناسبة مثل العيد وهل يصح أن يفصل في رمضان ويكمل بعده ؟ وهل إذا كان المتسبب في القتل غير بالغ هل يسقط عنه الصيام أم ينوب عنه أحد أهله ؟
الجواب : إذا كان الذي وقع منه القتل الخطأ امرأة فإنها إذا صامت ستضطر للفطر بالحيض إذا كانت من ذوات الحيض ، وهذا عذر في قطع التتابع باتفاق العلماء ، وقاس عليه جمهور العلماء عذر المرض ، وكذلك الحال إذا اعترض التتابع يوم عيد الفطر أو يوم عيد الأضحى إذا لم يتقصده ، ومثله صيام رمضان ، ولكن لا ينبغي ذلك لما فيه من مشقة وتعريض صومه للقطع بسبب كثرة الصوم . وإذا كان القاتل خطأ طفلا لم يبلغ فعليه الكفارة عند جمهور أهل العلم فيصوم إذا كان مميزا قادرا على الصوم ، وإن شاء أخر الصوم إلى ما بعد البلوغ ، ولا ينوب عنه أحد . والله أعلم .