حكم تلقين الميت والتهليل في جنازته والأذان والإقامة فيها وقراءة سورة يس

رقم الفتوى ( 1396 )

‎السؤال : ما حكم تلقين الميت والتهليل في جنازته والأذان والإقامة فيها وقراءة سورة يس ؟ وما حكم وضع جريد النخل على قبره ؟
‎الجواب : هذه خمس مسائل ، والكلام حولها يطول ، وأكتفي بهذه الإجابة الموجزة :
‎1 – تلقين الميت فيه أحاديث ضعيفة ، وهو من مسائل الخلاف، والأولى تركه .
‎2 – والتهليل في الجنازة بالصورة الجهرية الجماعية بدعة ، والسنة الصمت والتفكر والاستماع للموعظة إن وجدت .
‎3 – والأذان والإقامة في القبر بدعة لم يرد فيها حديث قط .
‎4 – وقراءة يس على الميت فيها حديث ضعيف ﻋﻦ ﻣﻌﻘﻞ ﺑﻦ ﻳﺴﺎﺭ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: «اﻗﺮﺅﻭا ﺳﻮﺭﺓ (ﻳﺲ) ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺗﺎﻛﻢ» . ﺭﻭاﻩ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺃﺑﻮ ﺩاﻭﺩ ﻭاﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ. واختلف العلماء في معنى القراءة على الموتى هل المراد بذلك من شارف على الموت أو من مات حقيقة ؟ وهي من مسائل الخلاف ، والأولى ترك المشتبه فيه .
‎5 – ومسألة وضع جريد النخل على القبر من مسائل الخلاف والحديث فيها صحيح بلا شك ولكن الجمهور على أن ذلك خاص بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم لقوله في رواية في صحيح مسلم : «ﺇﻧﻲ ﻣﺮﺭﺕ ﺑﻘﺒﺮﻳﻦ ﻳﻌﺬﺑﺎﻥ، ﻓﺄﺣﺒﺒﺖ، ﺑﺸﻔﺎﻋﺘﻲ، ﺃﻥ ﻳُﺮَﻓّﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ، ﻣﺎ ﺩاﻡ اﻟﻐﺼﻨﺎﻥ ﺭﻃﺒﻴﻦ” .
‎والله أعلم .

زر الذهاب إلى الأعلى