مجموعة أسئلة لطلاب أقامو في مكة وتيسر لهم الحج
رقم الفتوى ( 1258 )
السؤال : نحن مجموعة من الطلاب المبتعثين أقمنا في مكة لمدة شهرين لغرض حفظ القرآن والآن تيسر لنا حج هذا العام ولله الحمد فنستسمحكم بالأسئلة الآتية :
1-ماهو أفضل النسك لنا ؟
2- إذا أردنا أن نتمتع فمتى ندخل في حكم ( فمن لم يجد ) مع العلم أنه يصرف لنا مكافأة شهرية 1000 ر.س .
3-من أين يجب علينا الإحرام للحج من الميقات أم من أدنى الحل أم من مكان إقامتنا ؟
الجواب :
1 – أفضل النسك لكم التمتع ؛ لأن القران يكون أفضل في حق من ساق الهدي من بلده ، والإفراد يكون أفضل في حق من جاء بحج وعمرة بسفرين فالأفضل في حقكم هو التمتع .
2- وتكونون داخلين في عموم قول الله تعالى : ( فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ ۗ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ )[سورة البقرة : 196]. إذا كان حالكم بحيث إذا اشتريتم هديا لم يبق لكم من المال ما يكفي لمصاريفكم ، وإما إذا كنتم في كفاية من المصاريف لأكلكم ومواصلاتكم ونحو ذلك فالواجب عليكم هو شراء الهدي لقدرتكم عليه .
3 – وأما الإحرام فالإحرام بالعمرة يلزمكم فيه أن تخرجوا لأدنى الحل ، وأما الإحرام بالحج وأنتم في مكة فمن حيث كنتم من محل سكنكم أو من المسجد الحرام أو من أي مكان بمكة ولو في الطريق؛ لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في كلامه عن المواقيت : ( ومن كان دون ذلك فمن حيث أنشأ حتى أهل مكة من مكة ) رواه البخاري ومسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنه . والله أعلم .