إذا جامعت زوجتي أغتسل وأتطهر ثم أذهب إلى المسجد للصلاة وأحس أن شيئا ينزل من ذكري فهل صلاتي صحيحة

رقم الفتوى ( 1307 )

السؤال : إذا جامعت زوجتي أغتسل وأتطهر ثم أذهب إلى المسجد للصلاة ، وأحس في الصلاة أن شيئا ينزل من ذكري ، وبعد الصلاة أتحسس فأجد سائلا لزجا، هل صلاتي صحيحة أو لا ؟ وإذا أحسست في الصلاة هل أخرج منها ؟ وفي بعض الأحيان أداعب زوجتي وأتطهر للصلاة فأجد السائل بعد الصلاة . أريدك تفتيني ياشيخ وجزاك الله خيرا.
الجواب : الظاهر أن هذا السائل الذي يخرج منك في الصلاة وكنت قبل الصلاة قد اغتسلت من الجنابة أن هذا السائل هو بقايا مني كان في مجاري ذكرك ، وبخروجه ينتقض الوضوء – خلافا لمعتمد المذهب – وتبطل الصلاة ، ويجب عليك إعادة الغسل من الجنابة على مذهب الشافعي رحمه الله وهو الأحوط . وكان ينبغي لك التأكد من خروج جميع المني من مجراه في الذكر ولو بسلته بين إصبعيك حتى لا تقع في مثل هذا الحال.
ومتى تيقنت خروج شيء في الصلاة لزمك الخروج .
وأما ما يخرج عقب المداعبة دون شعور فهو المذي وهو نجس في الثوب والبدن فتجب إزالته ،وخروجه يوجب الوضوء ، فإذا داعبت زوجتك أو قارفت ما يثير الشهوة مما هو دون الجماع فتحقق من ذكرك لئلا يكون فيه مذي فاغسله عنك واغسل خصيتيك ، واغسل الموضع الذي مسه من ثوبك وبدنك ، ثم توضأ وضوءك للصلاة .

زر الذهاب إلى الأعلى