حكم من ترك ثلاث أو أربع جُمَع

رقم الفتوى ( 1295 )

السؤال : ماحكم من ترك ثلاث أو أربع جُمَع ؟
الجواب : ترك الجمعة كبيرة من كبائر الذنوب ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم توعد على تركها بالختم على القلوب والغفلة فعن ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻭﺃبي ﻫﺮﻳﺮﺓ رضي الله عنهما، ﺃﻧﻬﻤﺎ ﺳﻤﻌﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻳﻘﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻮاﺩ ﻣﻨﺒﺮﻩ: « ﻟﻴﻨﺘﻬﻴﻦ ﺃﻗﻮاﻡ ﻋﻦ ﻭﺩﻋﻬﻢ اﻟﺠﻤﻌﺎﺕ، ﺃﻭ ﻟﻴﺨﺘﻤﻦ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ، ﺛﻢ ﻟﻴﻜﻮﻧﻦ ﻣﻦ اﻟﻐﺎﻓﻠﻴﻦ ” رواه مسلم ، وﻋﻦ ﺃﺑﻲ اﻟﺠﻌﺪ اﻟﻀﻤﻴﺮﻱ رضي الله عنه ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وآله ﻭﺳﻠﻢ: «ﻣﻦ ﺗﺮﻙ ﺛﻼﺙ ﺟﻤﻊ ﺗﻬﺎﻭﻧﺎ ﺑﻬﺎ ﻃﺒﻊ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻪ» . ﺭﻭاﻩ ﺃﺑﻮ ﺩاﻭﺩ ﻭاﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭاﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻭاﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ ﻭاﻟﺪاﺭﻣﻲ. فليحذر المسلم من التهاون بالجمعة فإن ذلك من عظائم الأمور.
وهذا الوعيد في حق من ترك الجمعة وصلاها ظهرا ، وأما إذا ترك الجمعة والظهر فهو كفر والعياذ بالله ، فعن ﺟﺎﺑﺮ رضي الله عنه قال : ﺳﻤﻌﺖ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وآله ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻘﻮﻝ: «ﺇﻥ ﺑﻴﻦ اﻟﺮﺟﻞ ﻭﺑﻴﻦ اﻟﺸﺮﻙ ﻭاﻟﻜﻔﺮ ﺗﺮﻙ اﻟﺼﻼﺓ” رواه مسلم .

زر الذهاب إلى الأعلى