أصلي وأصوم وأتصدق وأعمل أشياء خيرية لكن يجيني شك الرياء فبماذا تنصحني

رقم الفتوى ( 1289 )

السؤال : أنا أنوي مثلا أصوم لله تطوع وأتصدق وأعمل أشياء خيرية بس يجيني شك أني أعمل هذه الأشياء رياء .
بماذا تنصحني ؟
الجواب : يجب على المسلم أن يحذر من الرياء والسمعة ، ولكن هذا يكون أحيانا من عمل الشيطان ليترك المسلم فعل الخير فيوهمه أنه مرائي وغير مخلص في عمله ثم يدفعه لترك الخير ، هذا من خطوات الشيطان ، ويجب على المسلم أن يحذر من خطوات الشيطان ، قال الله عز وجل : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ۚ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) [سورة النور : 21]. ولم يزل العلماء يقولون : ترك العمل من أجل الناس رياء والعمل من أجل الناس شرك ، فاحذر كل الحذر من ترك الأعمال الصالحة بحجة ترك الرياء ، ولكن جاهد نفسك حتى لا تقع في الرياء .

زر الذهاب إلى الأعلى