سلسلة ولأبين لكم 1 -القران-
القرآن
القرآن الكريم ” هو ﺣﺒﻞ اﻟﻠﻪ اﻟﻤﺘﻴﻦ ، ﻭﻫﻮ اﻟﺬﻛﺮ اﻟﺤﻜﻴﻢ ، ﻭﻫﻮ اﻟﺼﺮاﻁ اﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ ، ﻫﻮ اﻟﺬﻱ ﻻ ﺗﺰﻳﻎ ﺑﻪ اﻷﻫﻮاء ، ﻭﻻ ﺗﻠﺘﺒﺲ ﺑﻪ اﻷﻟﺴﻨﺔ ، ﻭﻻ ﻳﺸﺒﻊ ﻣﻨﻪ اﻟﻌﻠﻤﺎء ، ﻭﻻ ﻳﺨﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﺮﺓ اﻟﺮﺩ ، ﻭﻻ ﻳﻨﻘﻀﻲ ﻋﺠﺎﺋﺒﻪ ” (وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ)[سورة فصلت : 41 – 42].
– والقرآن الكريم هو الهادي لمن استهدى به في كل مجالات الحياة ، (إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ )[سورة اﻹسراء : 9].
– وجدير بالمؤمن تلاوة القرآن آناء الليل وأطراف النهار ، فتلاوته هي التجارة الرابحة التي لا تبور ، (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ)[سورة فاطر : 29].
– والعاقل هو يقرأ القرآن بتدبر وتفكر ؛ فإن الرب سبحانه وتعالى ما أنزل القرآن الكريم إلا ليتدبره المتدبرون ويتذكر به المتذكرون ، قال الله عز وجل : (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ)[سورة ص : 29].
– وليحذر العبد المسلم أن يكون ممن يشكوهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم القيامة إلى ربه ، قال الله عز وجل :(وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا[سورة الفرقان : 30].
وهجر القرآن ثلاثة أنواع :
– هجر تلاوة .
– وهجر تدبر .
– وهجر عمل .
فاحذر عبد الله أن تُكْتَب من الهاجرين للقرآن في نوع من هذه الأنواع .
وليكن لك من تلاوة القرآن ورد يومي ، ومن تدبره حظ وافر ، ومن العمل به نصيب ظافر .
أبو مجاهد صالح بن محمد باكرمان .