جسدي غابَ غيرَ أن فؤادي لم يغبْ قطُ عن دروبِ المكلا
جسدي غابَ غيرَ أن فؤادي
لم يغبْ قطُ عن دروبِ المكلا
هي عشقي طفولتي ذكرياتي
هي أهلي ومُهجَتي هي أغلى
أيُّ ذنبٍ جنيتُه يا بلادي
متى يا قلبُ باللقا نتسلَّى
غيرَ أنَّ مديني سوفَ تنجو
زمنُ الظلمِ والغلوِّ تولَّى
هي تدعو إلى السلامِ دواما
ومَن ابتغى غيرَ السلام تخلَّى
اقرأوا على الضيوف سلامي
مرحبا ألف بالضيوف وسهلا
بارك اللهُ يا مجاهدُ عُرسا
أنتَ فيه بدرُ التمامِ وأجلى
غبتُ يا مُهجتي على الرغمِ مني
إنه الظلمُ ظاهرٌ يتجلّى
إن نفسي تتوقُ أنْ ترى نجلي
في الزواجِ من طلعةِ البدرِ أحلى
ليتَ أنَّيَ طائرٌ بجناحٍ
سأحلِّقُ فوقَ أرضِ المكلا
وسأنثرُ في رُبا الديس دُرَّا
وعلى الحصنِ سوفَ أَنزلِ أهلا
وأَضُمُّ مجاهدي بجناحِي
وأغرِّدُ يا محمدُ مهلا
لكَ عُقْبَى بالزواجِ لعلي
في زواجِكَ في ربوع المكلا