نذرت إذا رزقني الله بولد أذيح ذبيحة وأوزعها على الفقراء فهل يلزمني النذر
رقم الفتوى ( 1154 )
السؤال : ياشيخ ، أنا قبل عشر سنوات تزوجت ، ونذرت إذا رزقني الله بولد سأذبح ذبيحة وأوزعها على الفقراء ، واشترطت ألا يأكل منها أهل بيتي، ورزقت ببنت ، وآتانا الله ولدا في الولادة الثالثة، فهل يلزمني النذر؟ وإذا لزمني فهل يجوز أن أعطي أمي منه ؟ وللعلم : أمي ببيت ثاني .
الجواب : نعم ، يلزمك أن تفي بنذرك ، إن كانت نيتك أن تذبح إذا رزقك الله بابن ولو تأخر وجاء بعد بنات ، ولا يجوز لك أن تعطي أمك؛ لأن أمك من أهل بيتك ولو كانت خارج بيتك فهي من أهل بيتك ، وقد اشترطت على نفسك أن لا يأكل أحد من أهل بيتك ، ففِ بنذرك كما وعدت ربك . جزاك الله خيرا . قال الله عز وجل في الثناء على الذين يفون بنذورهم :
{يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا} [الانسان : 7].
وأما إن كانت نيتك أن تذبح إن جاءك ابن مباشرة بعد الزواج قبل أن تأتي بنات فليس عليك شيء. والله أعلم .