ماذا تعرف عن الاثنى عشرية
ماذا تعرف عن الاثنى عشرية
التعريف بالشيعة:
الشيعة لغة: “أنصار الرجل وأتباعه وكل قوم اجتمعوا على أمرهم شيعة” [تهذيب اللغة: 3/ 61 للأزهري].
والشيعة اصطلاحاً: “كل من اعتقد أن علياً رضي الله عنه أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأحقهم بالإمامة وولده من بعده” [الفصل: 2/ 90، لابن حزم].
وقد اشترطت الإمامية للتشيع شروطاً: كاعتقاد النص على الإمام، والبراءة من إمامة الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وغير ذلك.
نشأة التشيع:
“ابتدأ أمر الروافض بعد موت عثمان رضي الله عنه” [الفصل: 2/ 67 لابن حزم].
وكان الذي بدأ ذلك عبد الله بن سبأ اليهودي الذي تظاهر بالإسلام ثم ادعى حب آل البيت وابتدع القول بالنص على خلافة علي رضي الله عنه وأنه الوصي، ثم قال بإلاهية علي رضي الله عنه!! وبعد موت علي رضي الله عنه قال برجعته!! انظر: “الفرق بين الفرق للبغدادي, وفرق الشيعة للنوبختي الشيعي عن السنة والشيعة: 20 لإحسان إلهي ظهير رحمه الله، وعبد الله بن سبأ ودوره في إحداث الفتنة للدكتور سليمان بن حمد العودة.
ولم يكن للشيعة جماعة ولا تجمع إلا بعد مقتل الحسين رضي الله عنه سنة 61هـ. [انظر: مروج الذهب: 3/ 100].
أصل التشيع:
تعود نشأة التشيع لآل البيت لعدة عوامل منها:
1- حب المسلمين الفطري لآل البيت الذي استغله الحاقدون على الإسلام وأهله.
2- الكيد اليهودي الحاقد على الإسلام وأهله حيث أدخل عبد الله بن سبأ اليهودي وأمثاله عقائد اليهود على الشيعة ومن ذلك: القول بوصاية الأئمة كوصاية يوشع لموسى عليها السلام، والقول بالبداء على الله عز وجل، والقول بالتشبيه والتجسيم وإلهية البشر، والقول بالرجعة.
3- الكيد المجوسي الحاقد على الإسلام وحملته من الصحابة الذين قوَّضوا دولة المجوس “دولة فارس”، ومن معالم أثر المجوسية على الفكر الشيعي ما يأتي:
أ- فكرة الملك الوراثي وإلهية الأئمة.
ب- تقديس آل الحسين؛ لأن الحسين رضي الله عنه تزوج ابنة آخر ملوكهم “يزدجرد” فأنجبت له علياً زين العابدين، فرأوا أن الدم الإيراني يجري في عروقه، فقدسوه وذريته.
ج- تقديسهم لسلمان الفارسي، حتى قالت طائفة منهم بإلهيته على عهد الإمام الأشعري.
د- تقديسهم لأبي لؤلؤة المجوسي قاتل “عمر رضي الله عنه” ويسمونه “بابا شجاع الدين”!!
هـ- انتشار أمرهم في المجال الفارسي.
و- عنايتهم باللغة الفارسية وجعلها لغتهم الرسمية في دولة إيران.. وغير ذلك. [انظر: أصول مذاهب الشيعة: 102″ للقفاري، وانظر: “وجاء دور المجوس” للغريب].
من هم الرافضة؟
في سنة 122هـ خرج زيد بن علي “زين العابدين” رحمهما الله تعالى على بني أمية، فلما حان موعد اللقاء فاوضه أكثر من معه على البراءة من الشيخين رضي الله عنهما فأبى ذلك، فرفضوه وأسلموه، ومن ذلك الوقت انقسمت الشيعة إلى زيدية ورافضة. [السبر: 5/ 390 للذهبي].
فالرافضة: هم كل من رفض إمامة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، فيدخل في حكمهم الجارودية وإن انتسبوا للزيدية.
من هم الصفويون؟
الصفويون هم الرافضة الإيرانيون ومن اتبع طريقتهم لاسيما في حربهم لأهل السنة. وأصل الصفوية نسبة إلى الدولة الصفوية التي أسسها إسماعيل الصفوي في إيران سنة 907 هـ، وأعلن المذهب الإثنى عشري مذهباً رسمياً للدولة، وسفك دماء أهل السنة في مذابح بربرية سجلها التاريخ, ثم احتل بغداد وعاث فيها فساداً، وقتَّل أهلها السنة وسفك دماءهم، حتى أخرجته الدولة العثمانية بقيادة السلطان سليم الأول.
وقد سار على درب إسماعيل باشا الصفوي أولاده وأحفاده من بعده.
وقد أعادت الأحداث الأخيرة في العراق ذكرى الصفويين الدموية، وهكذا فإن الرافضة هم الرافضة في كل زمان ومكان.
من هم الحوثية؟
أصل الحوثية هو الجارودية الزيدية، غير أن هذه الطائفة المعاصرة رأت في الثورة الخمينية في إيران وحزب الله في لبنان المثل الأعلى والنموذج الذي ينبغي أن يحتذى، والقدوة التي يجب أن يؤتسى بها، فاتصلوا بالآيات في قم وطهران، وساروا على الدرب والتزموا الخطة العامة للرافضة الاثنى عشرية في المنطقة، وعلى رأسهم بدر الدين الحوثي وابنه حسين بدر الدين، وقد أظهر حسين بدر الدين الحوثي سب الصحابة رضي الله عنهم، والطعن في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها علناً، وكتب المذكرات في سب الصحابة والدعوة إلى إعادة حق آل البيت في الإمامة وغير ذلك، وحشد الجموع للاحتفال بيوم الغدير، والحزن يوم عاشوراء، وأظهر شعار “الموت لأمريكا الموت لإسرائيل” في المساجد والمجامع؛ لاستدراج الجمهور وكسب عواطفهم.
ثم جاءهم الدعم المادي، وحصلوا على التدريب العسكري، فأعلنوا الحرب على الدولة اليمنية، وخاضوا معها ست حروب طاحنة لأهل صعدة الذين أخرجوا من ديارهم وشردوا من أرضهم، وتلاعبت الدولة بالقضية، وساعدتهم على الاستيلاء على المعسكرات والعدة والعتاد، حتى صاروا يملكون مقومات دولة، وهم يؤمّلون في إقامة دولة لهم في صعدة والجوف وحجة تشرف على البحر الأحمر.
ثم كان اعتداؤهم الفاضح على أهل السنة بدماج حيث حاصروهم، وقتلوا الشيوخ الركع والأطفال الرضع، ولم يراعوا فيهم إلّا ولا ذمة، فدافعوا عن أنفسهم بيسير ما معهم، حتى أقام الله عز وجل لهم من يدافع عنهم من قبائل أهل السنة المجاورة لهم، وما يقوم به أهل دماج والقبائل المدافعة عنهم هو من أعظم الجهاد في سبيل الله عز وجل؛ لأنه من جهاد الدفع الذي هو أعظم أنواع الجهاد، وهم بحاجة ماسّة إلى من يعينهم في جهادهم ودفعهم لهذه الطائفة الصائلة، لا سيما وهم يدفعون عن الأمة شرا عظيما، وعدوا صائلا معتديا.
علما بأن شر الفكر الحوثي لم يقف عند حدود المنطقة الشمالية من اليمن؛ بل تعداه ليصل إلى مأرب وشبوة وحضرموت وغيرها من المناطق. فعلى أهل السنة عموما وآل البيت خصوصا أن يستيقضوا قبل فوات الأوان، وأن يحذروا من هذه النحلة الباطلة، وأن يحافظوا على الميزة التي حباهم الله عز وجل بها من كونهم كلهم مسلمون سنّة شافعية، وآل البيت في اليمن الأسفل وحضرموت سنة شافعية وهذا من فضل الله عليهم وعلى الناس، فليتقوا الله في المحافظة على هذه النعمة التي لا تعدلها نعمة. والحوثية في حقيقة أمرهم رافضة يرفضون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما، ويكفّرون الصحابة، ويقذفون عائشة زوج الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، فلا نامت أعين الجبناء الذين يسكتون على ذلك، أو يهادنون مَن هذه صفته.
من عقائد الرافضة الاثنى عشرية:
1- الإمامة:
القول بأن الإمامة منحصرة في اثني عشر إماماً أولهم علي رضي الله عنه، وآخرهم محمد بن الحسن العسكري المهدي المزعوم، وأن الإمامة فيهم بالنص الإلهي، وأن مسألة الإمامة من أهم المطالب في أحكام الدين. [انظر: منهاج السنة: 1/ 75].
2- شتم جمهور الصحابة رضي الله عنهم والتبرؤ منهم؛ بل وتكفيرهم لاسيما أبي بكر وعمر رضي الله عنهما لدورهما البالغ في إسقاط دولتهم حتى وصل بهم الأمر إلى حد تسمية أبي بكر وعمر رضي الله عنهما بصنمي قريش أي: “اللات والعزى” و”الجبت والطاغوت”. [انظر من كتب الشيعة: تفسير العياشي: 1/ 223، وبحار الأنوار: 21/ 470، وفي كتاب سليم بن قيس أن عذاب عمر رضي الله عنه أشد من عذاب إبليس يوم القيامة].
ويريدون من وراء الطعن في الصحابة الطعن في الدين وفي القرآن والسنة؛ لأن الصحابة هم الذين نقلوا لنا الدين، وبلغوا عن نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم الكتاب والسنة.
3- الطعن في عائشة الصديقة بنت الصديق رضي الله عنهما، ورميها بالفاحشة، مواصلة منهم للمشوار الذي بدأه عبد الله بن أبي وأصحابه المنافقون على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهي التي برأها الله عز وجل من فوق سبع سموات بقرآن يتلى إلى يوم القيامة في قوله: {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ} [النور:11].. إلى قوله: {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النور:23].
فسمى الله عز وجل الطعن في عرضها إفكاً مبيناً، وتوعد قائليه بالعذاب المبين، وبقيت زوجة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى توفاه الله عز وجل وهو في حضنها، ورأسه بين سحرها ونحرها، فهي زوجة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعرضه، فالطعن في عرضها طعن في عرض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقبحهم الله وعاملهم بما يستحقون، ولا نامت أعين الجبناء الذين لا يهمهم أن يطعن في عرض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
4- الاعتقاد بالرجعة للأئمة بعد موتهم مناقضة لقول الله تعالى: {وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [المؤمنون:100].
والرافضة تروي عن علي رضي الله عنه أنه قال: “وأنا صاحب الكرات” أي: الرجعات [انظر: أصول الكافي: 1/ 198].
وعن الصادق أنه قال: “إن الله قال للملائكة: الزموا قبر الحسين حتى تروه وقد خرج فانصروه وابكوا عليه” [الكافي: 1/ 283].
قال شيخهم ومفيدهم: “واتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الأموات” [أوائل المقالات:51].
5- القول بالبداء على الله بمعنى أنه يبدو لله ويظهر له ما لم يكن عالماً به، ويروون عن الرضى أنه قال: “ما بعث الله نبياً قط إلا بتحريم الخمر وأن يقر لله بالبداء” [أصول الكافي: 1/ 148]، والبداء من عقائد اليهود.
قال الإمام أبو حامد الغزالي عن عقيدة الرافضة في البداء: “وهذا هو الكفر الصريح ونسبة الإله إلى الجهل والتغيير” [المستصفى باب النسخ].
5- الغلو في الأئمة وهذا بحر لا ساحل له. فالأئمة عند الشيعة يعلمون الغيب [الكافي: 1/ 239، ويحرمون ويحللون أصول الكافي: 1/ 441]. ويحيون الموتى حتى قالوا: “الرب هو الإمام” [أصول الكافي: 2/ 188].
قال الخميني: “أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل” [الحكومة الإسلامية: ص52].
6- التقية: التي هي حقيقة النفاق والزندقة وإخفاء عقائدهم عن أهل السنة عند الخوف.
7- القول بغيبة الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري مع أنه لا حقيقة له ولا وجود.
8- المتعة: واستحلال الفروج بالعقد المشروط بفترة زمنية محددة.
9- القبورية والشرك في العبادة بالاستغاثة بالأئمة والطواف بقبورهم والسجود عندها وغير ذلك من العقائد الكفرية.
10- قول جماهيرهم بتحريف القرآن الكريم ابتداء من كتاب “سليم بن قيس” ومروراً بالقمي في تفسيره والمفيد، وأمثالهما ووصولاً إلى النوري الطبرسي جامع رواياتهم في ذلك في كتاب “فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب”.
قال نعمة الله الجزائري من متأخريهم: “الأخبار مستفيضة بل متواترة والتي تدل بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاماً ومادة وإعراباً” [الأنوار النعمانية: 2/ 357].
من مؤامرات الرافضة عبر التاريخ:
1- دفعهم بالحسين رضي الله عنه للخروج ثم خذلانهم له حتى قتل شهيداً سنة 61هـ.
2- دفعهم بزيد بن علي بن الحسين رضي الله عنهم للخروج ثم خذلانهم له سنة 122هـ.
3- توليهم للنصارى في الشام في إبان الحملات الصليبية الأولى.
4- محاولتهم لاغتيال صلاح الدين الأيوبي.
5- سقوط بغداد سنة 656هـ بسبب مكاتبة الوزير الشيعي ابن العلقمي لهولاكو [البداية والنهاية: 13، حوادث 656هـ].
6- سقوط باكستان الشرقية بسببهم. [انظر: الشيعة والسنة ص10 لإحسان إلهي ظهير].
7- ضلوعهم في مذابح صبرا وشاتلا. [انظر: أمل والمخيمات الفلسطينية للغريب].
8- ضلوعهم في إسقاط أفغانستان والعراق بيد الصليبية العالمية في هذا العصر.
خطر الرافضة على الإسلام والمسلمين:
يمكن تلخيص خطر الرافضة في النقاط الآتية:
1- خطر عقائدهم المناقضة للإسلام التي هدفها مسخ الإسلام وإخراج أهله منه.
2- انتسابهم للإسلام، مع إبطان الكفر والزندقة بمبدأ “التقية” مما يخدعون به بعض المسلمين من أهل السنة الأخيار.
3- تبني دولة الآيات في إيران لمبادئ: “تصدير الثورة” و”تحرير الكعبة” و”نصرة المستضعفين” كوسائل لإعادة الإمبراطورية الفارسية. [انظر: سلسلة وجاء دور المجوس لعبد الله الغريب].
4- وجود خطة سرية خمسينية لآيات قم وطهران يريدون تنفيذها خلال خمسين سنة، تهدف للسيطرة على جميع البلدان الإسلامية، وقد نشر هذه الخطة الشيخ عبد الرحيم البلوشي.
5- قواسم مشتركة بين الرافضة والصهيونية العالمية والصليبية العالمية مما جعلهم يتعاونون على بلدان المسلمين “كما في أفغانستان والعراق”.
6- وجود بؤر ساخنة للرافضة في كثير من البلدان الإسلامية كلها قابلة للاشتعال والتفجير في الخليج واليمن ولبنان وغيرها، وما قضية الحوثي في صعدة عنا ببعيد.
7- الإغراء بالمال والملذات الدنيوية.
8- تظاهرهم بمعاداة اليهود والأمريكان، مع أنهم لم يحاربوهم إلا بمجرد الكلام، ولا يقف في وجه اليهود في فلسطين، وفي وجه الأمريكان بالعراق وأفغانستان إلا أهل السنة.
من فرق الشيعة:
1- الزيدية: والبترية منهم أقرب الشيعة إلى أهل السنة، وفيهم الغلاة وهم الجارودية، ويوافقون الرافضة في كثير من الأمور ومنها شتم جمهور الصحابة وتكفيرهم والبراءة من أبي بكر وعمر رضي الله عنهما, وهم أصل الحوثية.
2- الإسماعيلية: وهي فرقة باطنية خطرة, ومنهم المكارمة والبهرة. [انظر: الشيعة الإسماعيلية رؤية من الداخل لعلوي طه الجبل].
3- النصيرية: وهي أيضاً فرقة باطنية خطرة، ولها دولة تسندها وهي “سوريا”، وما يحدث في سوريا هذه الأيام من مذابح وقتل جماعي للشعب هو شاهد عدل على حقد الشيعة على أهل السنة.
4- الدروز: أولياء اليهود، وهم بالشام وغيره. [انظر: الصراع العربي الإسرائيلي ج1 للنواوي].
5- الرافضة الاثني عشرية: وهم أكثر هذه الفرق قوةً وانتشاراً, وجلهم اليوم غلاة، وسموا إثنى عشرية لقولهم بحصر الإمامة في اثني عشر إماماً, وهم الذين عرّفنا بهم في هذه الأسطر.
من أقوال أئمة أهل السنة في الرافضة:
1- قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى: “من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض” ثم قال: “من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين”. [انظر: السنة:1/ 493 للخلال].
2- وقال الإمام البخاري رحمه الله: “ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي أم صليت خلف اليهودي والنصراني، ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم” [خلق أفعال العباد ص: 35].
3- قال القاضي عبد القاهر البغدادي الشافعي الأشعري رحمه الله: “وأما أهل الأهواء من الجارودية والهشامية والجهمية والإمامية الذين كفَّروا الصحابة فإنا نكفرهم ولا تجوز الصلاة عليهم عندنا ولا الصلاة خلفهم” [الفرق بين الفرق: ص357].
4- وقال القاضي عياض من المالكية رحمه الله: “وكذلك نقطع بتكفير غلاة الرافضة في قولهم الأئمة أفضل من الأنبياء” [الشفاء].
5- وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: “الرفض أعظم أبواب النفاق والزندقة” [مجموع الفتاوى: 4/ 428].
وقال رحمه الله: “وقد تبين أنهم شر من عامة أهل الأهواء وأحق بالقتال من الخوارج” [مجموع الفتاوى: 28/ 482].
قال أبو مجاهد عفا الله عنه وعن والديه: “والمقصود في كلام الأئمة هو الحكم المطلق، فمن أظهر شيئاً من هذه العقائد الكفرية فهو كافر، ومن أبطن شيئاً منها فهو منافق، ويعامل معاملة المسلم في الظاهر, ومن برئ منها مع التمسك بأصل الرفض وهو البراءة من إمامة من سوى علي رضي الله عنه وآله فهو مبتدع، وأما عوام الشيعة فيعذرون بالجهل فيما يقع فيه الإعذار، وأما من قاتل منهم فإنه يقاتل لدفع صياله”.