حكم الاستمناء للشاب الأعزب الذي يخاف الوقوع في الكبائر

رقم الفتوى ( 943 )

السؤال : بعض الشباب يسألون عن حكم الاستمناء للشاب الأعزب الذي يخاف الوقوع في الكبائر

الجواب : الاستمناء ( العادة السرية) محرم بدليل قول الله عز وجل : (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ . إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ . فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ) [سورة المؤمنون :5 – 7] . فوصف الله عز وجل المؤمنين بحفظ فروجهم إلا على أزواجهم أو مالكت أيمانهم ثم قال : ( فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ) أي : فمن طلب لقضاء الشهوة شيئا غير الزوجة وملك اليمين فهو عادي متجاوز لحد ما أحل الله ، والاستمناء مما وراك ذلك ، فهو محرم .
لكن لو كاد الشاب أن يقع في فاحشة فالاستمناء أهون ذنبا من الفاحشة .
والله أعلم .

زر الذهاب إلى الأعلى