حكم القات والمضغة

رقم الفتوى ( 942 )

السؤال : ما حكم القات ؟ وما حكم المضغة ؟

الجواب : القات محرم لعدة أمور منها :
1- أنه مخدر من المخدرات كما أثبتت ذلك منظمة الصحة العالمية ، غير أنها قالت : هو مخدر موضعي ، يخدر الموضع الذي ينزل فيه من البطن ، وليس مخدرا كليا .
2- أنه يتسبب في خروج الودي النجس من الإنسان مما يتسبب في نجاسة ثياب المسلم وبطلان صلاته إذا صلى في النجاسة .
3- أنه يعد في هذا الزمان من الكوارث الاقتصادية والاجتماعية .
4- أنه سبب لترك الصلاة أو لتأخيرها عن وقتها في كثير من الأحوال .
والمضغة كذلك من المحرمات ؛ لأنها من التبغ ، والتبغ ضار خبيث باتفاق الأطباء ، قال الله عز وجل في وصف رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
(الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ …َ) [سورة اﻷعراف : 157]
وفي الحديث الصحيح :( لا ضرر ولا ضرار).
والله أعلم .

زر الذهاب إلى الأعلى