عمتي كبيرة بالسن مريضة بالسرطان وليست حريصة على الصلاة
رقم الفتوى ( 882 )
السؤال : عمتي كبيرة بالسن مريضة بالسرطان ضربوها إبر كيماوي معاد تقدر تقوم على رجيلها بس صحتها طيبه تأكل وهي بكامل إدراكها وحسها لكن الصلاة ماهي حريصة عليها، وجسمها ثقيل مرة مانقدر نوضئها كل وقت ؛ لذلك نلبسها حفاظة من الصباح إلى المغرب يعني من الساعة الثامنة تفوتها صلاه الصبح والظهر والعصر أكثر الأحيان ما تصلي .. ياشيخ هل يجوز إذا صلت والحفاظة فيها وتكون فيها وسخ الله يكرمك . وإذا قلنا لها: صلي ، تقول : قد صليت ، وهي ما صلت ، وأحيانا لا نقول لها صلي ، وهي صراحه ياشيخ واعية وعارفة وقت الصلوات . هل علينا إثم؟ جزاك الله خيرا.
الجواب : يجب على عمتكم الصلاة بحسب حالها وإن كانت عليها الحفاظة وهي معذورة بالصلاة في النجاسة ، وأنتم معذورون بوضع الحفاظة ، ولا يجوز لها ترك الصلاة بحال ما دامت واعية وبعقلها .
وواجبكم هو نصحها وتذكيرها ، والبيان لها أن الصلاة تجوز مع النجاسة في حالة الضرورة ، وليس عليكم أكثر من ذلك .
والله أعلم .