تفسير حديث إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة

رقم الفتوى ( 700 )
السؤال : شيخنا الفاضل ، ما تفسير حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة )؟
وهل إذا كنت أصلي سنة ومنتهي منها كأن أكون في ركوع الركعة الثانية او سجودها وأقيمت صلاة الفرض أن أترك السنه؟
جزاك الله خيرا.
الجواب : حديث « إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة » رواه مسلم وغيره ، ومعناه : إذا شرع المؤذن في إقامة الصلاة فلا تصلوا ، فالحديث فيه نفي ومعناه النهي ، والمراد بالنهي التنزيه ؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رأى رجلا يصلي ركعتين وقد أقيمت صلاة الصبح فأنكر عليه ولم يبطل صلاته ، وقصته في البخاري ومسلم .
والمنهي عنه في الحديث هو النافلة مع إقامة الصلاة ، وأما إذا كان المسلم قد دخل في الصلاة قبل الإقامة فله أن يكملها ؛ بل لا ينبغي له إبطالها بغير عذر ؛ لقول الله تعالى : ( ولا تبطلوا أعمالكم ) ، وفي هذه المسألة خلاف وتفاصيل.
والله أعلم .

زر الذهاب إلى الأعلى