ما حُدُودُ اليَمَن؟ وهل حضرموت من اليمن أم لا؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
ما حُدُودُ اليَمَن؟ وهل حضرموت من اليمن أم لا؟!
لقد أرسلَ إليَّ أحدُ الإخوة الأحباب الأصدقاء في صفحة الفيس بوك – عَبر رسائل الفيس بوك – رِسالةً تَتَضَمَّنُ سُؤالًا ، وهذا نَصُّ الرسالة والسؤال:
السلام عليكم: ياشيخ: صحيح أن أهل اليمن أول من يشرب على حوض الرسول يوم القيامة وأن الرسول وصفهم بأنهم أهل الإيمان والحكمة وأنهم أرق قلوبًا وألين أفئدة سؤالي هنا: مَن المقصود بأهل اليمن؟
ومن أين تمتد حدودهم لأن في زمن الرسول كانت اليمن مفرقة؟ وهل حضرموت تندرج ضمن اليمن في الحديث؟ منتظر ردك ياشيخ.
فكتبتُ هذا الرد والجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
أخي السائل – والقارئ – الكريم: سأنقل لك كلامَ أهل العلم في هذه المسألة من المصادر والمراجع المختلفة ، ولعل الجوابَ يَتَّضِحُ مِن خلالِ قراءتِها والتأمل فيها – بإذن الله تعالى -.
وقد نَقلتُها بِنَصِّها ولَفْظِها مِن غيرِ أَيِّ تَحريفٍ أو تغييرٍ أو تبديلٍ أو زيادةٍ أو نُقصان.
جاء في كتاب: معجم البلدان (1/ 250):
(أم جحدم: اسم موضع باليمن ينسب إليه الصبر الجحدمي وهو النهاية في الجودة عن أبي سهل الهروي ، وقال ابن الحائك: أم جحدم في آخر حدود اليمن من جهة تهامة وهي قرية بين كنانة والأزد).
وجاء في كتاب: معجم البلدان (1/ 536):
(وقال الأصمعي: بينونة: آخر حدود اليمن من جهة عمان).
وجاء في كتاب: معجم البلدان (2/ 111):
(أم جحدم: من حدود اليمن من جهة الحجاز وهي قرية بين كنانة والأزد عن ابن الحائك).
وجاء في كتاب: معجم البلدان (5/ 447):
(وقال الأصمعي: اليمن وما اشتمل عليه حدودها بين عمان إلى نجران ثم يلتوي على بحر العرب إلى عدن إلى الشحر حتى يجتاز عمان فينقطع من بينونة وبينونة بين عمان والبحرين وليست بينونة من اليمن وقيل: حد اليمن من وراء تثليث وما سامتها إلى صنعاء وما قاربها إلى حضرموت والشحر وعمان إلى عدن أبين وما يلي ذلك من التهائم والنجود واليمن تجمع ذلك كله).
وجاء في كتاب: معجم البلدان (5/ 451):
(ينعب: بأرض مهرة بأقصى اليمن له ذكر في الرِّدَّة).
وجاء في كتاب: معجم البلدان (5/ 454):
(وييعث: صقع باليمن).
(قلت: وقد يكون هو “يبعث”).
وجاء في كتاب: معجم ما استعجم (3/ 795):
(شرون: بفتح أوله وضم ثانيه بعده واو ونون موضع من عمل مكة وهو آخر حدود اليمن).
وجاء في كتاب: معجم ما استعجم (4/ 1129):
(ونجران وجرش أول حدود اليمن).
وجاء في كتاب: الأماكن أو ما اتفق لفظه وافترق مسماه من الأمكنة (ص: 46):
(أما الأَوَّلُ: – بِفَتْحِ الحاء – : حَضْرَموت أحد مخاليف الْيَمَن والنسبة إِلَيْهِ حضرمي).
وجاء في كتاب: المصباح المنير في غريب الشرح الكبير ص87:
(وَحَضْرَمَوْتُ: بُلَيْدَةُ مِنْ الْيَمَنِ بِقُرْبِ عَدَنَ ، وَيُنْسَبُ إلَيْهَا: حَضْرَمِيٌّ).
وجاء في كتاب: تاج العروس من جواهر القاموس (2/ 493):
(مَرْحَبٌ ( : صَنَمٌ كَانَ بَحَضْرَمَوْت ) اليَمَن).
وجاء في كتاب: تاج العروس من جواهر القاموس (3/ 36):
( ( و )*! سَبَّةُ ( بلا لَامٍ : ابْنُ ثَوْبَان ) نَسَبُه ( في ) بَنِي ( حَضْرَمَوتَ ) مِن الْيَمَن).
وجاء في كتاب: تاج العروس من جواهر القاموس (4/ 441):
(برهت : ( بَرَهُوتُ ) ، مُحَرَّكَةً ( كجَمَلُون ) وحَلَزُون : ( وادٍ ) معروفٌ ، ( أَو بِئرٌ ) عميقة ( بحَضْرَمَوْت ) اليَمَن ، لا يُستطاعُ النُّزُولُ إِلى قَعْرها ، وهو مَقَرُّ أَرْواحِ الكُفَّار ، كما حقَّقه ابنُ ظهيرَةَ في تاريخ مَكَّةَ . ويقال : بُرْهُوت ، بضمّ الباءِ وسكون الرّاءِ ، كعُصْفُور ، فتكون تاؤُها على الأَوّل زائدةً ، وعلى الثّاني أَصليّةً ، وأَخرج الهَرَوِيُّ عن علي ، رَضِيَ الله عنه ، والطَّبَرَانِيُّ في المُعْجَم عن ابْن عَبّاس ، رضي اللَّهُ عنهما : ( شَرُّ بِئرٍ في الأَرْضِ بَرَهُوتُ ). ).
وجاء في كتاب: تاج العروس من جواهر القاموس (4/ 500):
(حَضْرَمَوْت ، وهي : مدِينَة مشهورة باليَمَن ، وقبيلة).
وجاء في كتاب: تاج العروس من جواهر القاموس (8/ 130):
( ( و ) رَيْدة : ( قَرْيَتان بِحَضْرَمَوْت ) اليَمَن ، ويقال لهم : الرَّيْدانِ وهما بالقُرْب من ظَفَارِ).
وجاء في كتاب: تاج العروس من جواهر القاموس (8/ 417):
( ( ووادِي عَمْدٍ ) ، بفتح فسكون ( بِحَضْرَمَوْت ) اليَمَنِ).
وجاء في كتاب: تاج العروس من جواهر القاموس (11/ 45):
(وقال القَزْوِينيُّ في “عَجائِبِ المَخْلُوقَات”ِ: حَضْرَمُوْتُ : ناحِيَةٌ باليَمَن ، مُشْتَمِلَةٌ على مَدِينَتَينِ ، يقال لهما شِبَام وتريم ، وهي بلاد قديمة ، وبها القَصْر المَشِيد).
وجاء في كتاب: تاج العروس من جواهر القاموس (14/ 332):
(وفي كتاب أحمد بن محمد الهَمْدَانيّ: وباليمن أرض وَبار ، وهي فيما بين نَجْرَان وحَضْرَموت ، وما بين بلاد مَهْرَةَ والشِّحْر).
وجاء في كتاب: تاج العروس من جواهر القاموس (15/ 181):
(شنهز الشَّناهِز ، أهمله الجَوْهَرِيّ ، وهو قَلْعَةٌ بحَضْرَمَوْت اليمن ، هكذا في سائر النُّسَخ ، والصوابُ قارةُ الشّناهِز ، وهي مشهورةٌ عندهم).
وجاء في كتاب: تاج العروس من جواهر القاموس (18/ 369):
(والرِّيَاضُ : ع . وفي العُبَابِ: عَلَمٌ لأَرْضٍ باليَمَن بين مَهْرَةَ وحَضْرَمَوْتَ).
وجاء في كتاب: تاج العروس من جواهر القاموس (19/ 303):
(ومِرْباطٌ ، كمحْرابٍ : د ، بساحِل بحْرِ الهنْد ممَّا يلي اليَمَن ، في أَعْمالِ حَضْرَمَوْتَ).
وجاء في كتاب: تاج العروس من جواهر القاموس (23/ 156):
(قال ابنُ عَرَفَةَ: قَوْمُ عَادٍ كانتْ مَنَازِلُهم في الرِّمالِ ، وهي الأَحْقَافُ ، وفي المُعْجَمِ: ورُوِيَ عن ابنِ عَبَّاسٍ أَنَّهَا وَادٍ بيْن عُمَانَ وأَرْضِ مُهْرَةَ ، وقال ابنُ إِسْحَاقَ : الأَحْقَافُ: رَمْلٌ فيما بيْنَ عُمَانَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ ، وقال قَتَادَةُ: الأَحْقَافُ: رِمَالٌ مُشْرِفَةٌ علَى البَحْرِ بالشِّحْرِ من أَرْضِ اليَمَنِ ، قال ياقُوت: فهذه ثلاثةُ أَقْوَالٍ غيرُ مُخْتَلِفَةٍ في المعنَى).
وجاء في كتاب: تاج العروس من جواهر القاموس (25/ 33):
(بحْرَقٌ ، كجَعْفر : لَقَب محمَدِ بن عمر بن المبارك بن عبد الله بن علي الحِميَرِي الحَضرمي الشافعيَ ، علامة اليمَنِ ، ولد سنة (… ) بحضرَمَوْت ، ممن لَقِيَه السخاوِي ، وأَثنَى عليه).
وجاء في كتاب: تاج العروس من جواهر القاموس (31/ 206):
(ورَوَى آخَرُونَ: أنّ إِرَمَ ذات العِمادِ باليَمَنِ بين حَضْرموتَ وَصَنْعاءَ من بِناءِ شَدّادِ بن عاد).
وجاء في كتاب: تاج العروس من جواهر القاموس (31/ 497):
( ( والحَضْرَمِيُّونَ : نِسْبَةٌ إِلى حَضْرَمَوْتَ ) بن سَبَأ الأَصْغَر ، وإليه نُسِبَت حَضْرَمَوْت المَدِينة الَّتي بِأَقْصَى اليَمَن ، واخْتُلِف في وائِلِ بنِ حُجْرٍ الحَضْرَمِيّ الذي له صُحْبَة ، فقيل : إلى البَلَدِ ، وقيل إلى الجَدّ ، وكِلاهُما صَحِيحان . ويقالُ للعَرَب الَّذين يَسْكُنون حَضْرَمَوْتَ من أهلِ اليَمَن: الحَضارِمَة ، هكذا يُنْسَبُون كما يَقُولون: المَهالِبَة والصَّقالِبَة).
وجاء في كتاب: تاج العروس من جواهر القاموس (32/ 464):
(وشُرْمَة: قَرْية بِحَضْرَمَوْت اليَمَن).
وجاء في كتاب: تاج العروس من جواهر القاموس (36/ 304 ، 305):
(وفي المَراصِدِ: اليَمَنُ ثلاثٌ وِلاياتٍ: الجندُ ومَخالِيفُها ، وصَنْعاءُ ومَخالِيفُها ، وحَضْرَمَوْت ومَخالِيفُها ، وأَمَّا حَدُّ اليَمَنِ فمِن وَرَاء تَثْلِيث وما سامتها إلى صَنْعاء وما قارَبَها إلى حَضْرَمَوْت والشّحْر وعُمَان إلى عَدَن أَبْيَن وما يَلِي ذلكَ إلى التهائِم والنّجُودِ ، واليَمَنُ يَجْمَعُ ذلِكَ كُلّه).
وجاء في كتاب: تهذيب اللغة (5/ 207):
(وحَضْرَمَوتُ: موضع باليمن معروف).
وجاء في كتاب: شرح شافية ابن الحاجب (4/ 71):
(وحضرموت – بفتح الميم وضمها -: مدينة باليمن ، غير مُتَصَرِّف).
وجاء في كتاب: شرح شافية ابن الحاجب (4/ 405):
(وحضرموت: مدينة في اليمن).
وجاء في كتاب: فوائد في المعاني من كتب الألباني (ص: 21):
(حضرموت: مَوْضِعٌ بأقصى اليمن).
وجاء في كتاب: لسان العرب (12/ 137):
(وحَضْرَمَوْت: مَوْضِعٌ باليمن معروف).
وجاء في كتاب: لسان العرب (12/ 137):
(ويقال للعرب الذي يسكنون حَضْرَمَوْتَ من أهل اليمن الحَضارِمَةُ هكذا ينسبون كما يقولون: المَهالِبَة والصَّقالِبَة).
وجاء في: مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة ـ الأعداد (81 – 102) (34/ 16):
(سَيْئُون: المديرية الشمالية في المحافظة الخامسة من جنوب اليمن ، وهي من مدن حضرموت القديمة ، وكانت قبل استقلال جنوب اليمن عاصمة للدولة الكثيرية. وهي على سفح جبل سيئون. وقد اشتهرت هجرةً لطلاب العلم. لم يذكرها الهمداني ولا ياقوت).
وجاء في: مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة ـ الأعداد (81 – 102) (34/ 16):
(شِبام: اسم مشترك بين أربعة بلدان في اليمن وهي: شبام كوكبان ، وشبام حضرموت ، وشبام الغِراس ، وشبام حَراز).
وجاء في كتاب: معجم ما استعجم (3/ 783):
(الشِّحْر: بكسر أوله وإسكان ثانيه بعده راء مهملة سَاحِلُ اليمن ، وهو مُمْتَدٌّ بينها وبين عُمَان).
وجاء في كتاب: معجم ما استعجم (3/ 927):
(عذم: بفتح أوله وثانيه بعده ميم وادٍ بحضرموت من اليمن كانوا يزرعون عليه فغاض ماؤه قُبَيْلَ الإسلام فهو إلى اليوم كذلك).
تنبيه: في بعض المصادر (عدم) بالدال وليس بالذال ، وبهذا اللفظِ سمعتُه مِن أبناء حضرموت (وادي عدم).
وجاء في كتاب: الروض المعطار في خبر الأقطار (ص: 14):
(والصحيحُ أن بلاد عاد كانت باليمن).
وجاء في كتاب: معجم قبائل العرب (2/ 642):
(الصعر: من قبائل اليمن ، يَحُدُّها من الجنوب بلادُ حضرموت ، ومن الشمال الربع الخالي).
وجاء في كتاب: معجم قبائل العرب (2/ 658):
(الصيعر: من قبائل اليمن).
وجاء في كتاب: معجم قبائل العرب (2/ 868):
(العيدروس: من بطون اليمن الشريفة).
وجاء في كتاب: معجم قبائل العرب (3/ 1197):
(نهد: من قبائل اليمن ، مساكنها جنوبي الكرب إحدى قبائل اليمن أيضا).
وجاء في كتاب: نهاية الأرب في فنون الأدب (1/ 198):
(ومن أرض اليمن ما كان جنوبيًّا )