كيف الجمع بين حديث “الفخد عورة ” والحديث الذي فيه((عندما دخل أبوبكر … على الرسول..وكان فخده مكشوفا…))

رقم الفتوى ( 672 )
السؤال : كيف الجمع بين حديث  “الفخد عورة ” والحديث الذي فيه:  عندما دخل أبوبكر رضي الله عنه على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وكان فخد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مكشوفا فلم يغطه ودخل عمر رضي الله عنه فلم يغطه وعندما دخل عليه عثمان رضي الله عنه غطى فخذه وقال : ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة ؟

الجواب : اختلف العلماء في الجمع بين حديث « الفخذ عورة » وأحاديث كشف الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لفخذه على أقوال والأرجح تقديم حديث « الفخذ عورة »لصراحته وكونه أحوط ، وأما كشف الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لفخذه فلعل ذلك من خصائصه ، أو يدل على بعض الساهل فيه في بعض الأحوال ، وأن الفخذ عورة دون عورة .
والله إعلم .

 

زر الذهاب إلى الأعلى