بيان توضيحي حول خطبة عيد الفطر للشيخ صالح باكرمان

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان وتوضيح
فهم بعض الناس من خطبتي في عيد الفطر لهذا العام ١٤٣٦ ه أنني أطالب  أبناء حضرموت (أنصار الشريعة ) بالخروج من حضرموت وأنه لا مكان لأفرادهم في حضرموت ، وأنا لم أقصد هذا المعنى وإنما كانت مطالبتي بخروجهم من الحكم ومن المشهد وأن يسلموا مؤسسات الدولة ومرافقها ، وأما بقاء من كان من أهل حضرموت في بلده أو بقاء من كان من خارجها كمنتقل إليها فهذا حق لهم كمسلمين .

وكذلك أنبه بأن هذه المطالبة منبثقة من الاتفاقية التي تمت بينهم وبين المجلس الأهلي ، وهذا ليس شيئا جديدا طارئا وإنما هو من باب التوضيح والتذكير .
وليس ما ذكرته في خطبتي من أجل التحريض والإثارة لفتح باب الاحتراب الداخلي ؛ بل من أجل التسريع في تسليم الأمر للمجلس الأهلي منعا لوقوع الاحتراب الداخلي وسدا أمام فتنة تريد أن تعصف بالبلاد والعباد .
ونحن نعشم في قادة أنصار الشريعة أن يتمموا ما بدأوه من تسليم للمؤسسات الحكومية ، وكذلك المرافق حفظا لأهلهم ولأنفسهم ، ولن ينسى لهم الناس صنيعهم ذلك كما لن ينسوا صنيعهم في دحر قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري وكذلك دحرهم للرافضة الحوثية ومحاربتهم لها .
ومع اختلافنا الواضح مع أنصار الشريعة إلا أننا نثمن لهم تفاهمهم مع الناس وقبولهم للحوار   .
وأنصح شباب التنظيم بالمزيد من السماحة واللين فهذه هي روح الإسلام ،  وأن لا تحملهم طبيعة الحياة العسكرية إلى خلاف ذلك .
أسأل الله أن يهدينا جميعا إلى الحق ، وأن يسلك بنا طريق الذين أنعم عليهم من النيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
أبو مجاهد صالح بن محمد باكرمان .
زر الذهاب إلى الأعلى