حكم من لا يقرأ الفاتحة في الصلاة

رقم الفتوى ( 477 )

السؤال : ما حكم صلاة من يبقى في الصلاة ساكتا ولا يقرأ الفاتحة ولا الأذكار أو قراءة بعض الأذكار دون الأخرى ؟ واذا قال انا اقرأ في قلبي فهل يصح هذا منه؟ أرجو إعطاء الموضوع شيئا من الاهتمام فكثير من المصلين أراهم يفعلون ذلك. ويا حبذا لو يكون الجواب في رسالة مهذبة حتى نستطيع نشرها. وجزاكم الله خيرا.

الجواب : ” الصلاة : أقوال وأفعال – غالبا -مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم”. والأركان القولية في الصلاة خمسة وهي : 1- تكبيرة الإحرام . 2 وقراءة الفاتحة . 3- والتشهد الأخير . 4 – والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في التشهد الأخير . 5- والسلام . وهذه الأركان لا تصح إلا بلفظ بحيث يسمع المصلي نفسه ، ومن تساهل من الفقهاء قال : يكفي أن يحرك لسانه وشفتيه ويتحرك لحيه ، وأما ما يسمى بالقراءة الصامته وهي إجراء تلك الألفاظ على القلب دون النطق والتلفظ بها فهو غير مقبول ؛ لأنه لا يسمى قراءة ولا لفظا ، والصلاة عند ذلك باطلة لا تصح . وأما ما سوى هذه الأركان الخمسة من قراءة القرآن والأذكار والأدعية فهي سنن وعدم التلفظ بها ينقص أجر المصلي ولا يبطل الصلاة . والله أعلم .ً

زر الذهاب إلى الأعلى