تأملت قولنا في التشهد :” السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته “

تأملت قولنا في التشهد :” السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ” ففي كلمة ” عليك ” خطاب لحاضر ثم تذكرت أن الله عز وجل قد سخر ملائكة لتبليغ النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاة وسلام أمته له ، فكأننا نخاطبه حاضرا ، وفيه من الناحية النفسية والتربوية حضوره بيننا .
فسلموا أيها المسلمون على نبيكم الكريم صلى الله عليه وآله وسلم في صلاتكم مستشعرين حضوره ، لكن بلا شك لا يعني ذلك حضورة حقيقة في الدنيا ؛ بل روحه بأبي هو وأمي لا تغادر جنات النعيم طرفة عين .

زر الذهاب إلى الأعلى