حكم تأخير أذان المغرب بضع دقائق

رقم الفتوى ( 2359 )

السؤال : عندنا في المنطقة عاده في رمضان يقوموا بتأخير الاذان فمثلا إذا كان يؤذن 6:20 يقومون بتأخير الأذان أربع دقائق فيصبح 6:24 ، ماحكم ذلك ياشيخ ؟
الجواب : لا ينبغي تأخير الأذان عن وقته المعلوم ولا دقيقة لا في رمضان ولا في غيره؛ بل السنة في الصوم تعجيل الفطر في أول الوقت بعد تيقن غروب الشمس بغياب قرص الشمس في المغرب وإقبال الليل وظلمته من جهة المشرق، فعن ْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : *” لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ “* رواه البخاري ومسلم. فأنصح هؤلاء الذين يؤخرون أذان المغرب عن وقته في رمضان بضع أقدام بأن يتركوا هذه العادة المخالفة للسنة، إلا إن كانوا في شك من الوقت وليس عندهم جدولا للمواقيت كالجدول الذي يضعه الفلكي الجعيدي حفظه الله فإنه موثوق، فإن كانوا في شك فلا يفطروا حتى يتيقنوا الغروب، وأما مع اليقين أو مع وجود الجدول الموثوق فلا حاجة للتأخير. والله أعلم .

زر الذهاب إلى الأعلى