لن ننساك أيها الشيخ الجليل
وهب الله عز وجل لأهل حضرموت الشيخ الجليل عوض بانجار رحمه الله في فترة الحكم الاشتراكي ليدافع عن الإسلام , ويجدد الإيمان , ويشحذ الهمم , ويخط طريق الدعوة , ويعطي نموذجا حيا للشجاعة والتوكل على الله , وقول كلمة الحق , والصبر على الأذى . لقد كنت في طفولتي حريصا كل الحرص على محاضرات هذا الشيخ الجليل حيث كان يحلق بأرواحنا لتحوم حول الجنة , ويملأ قلوبنا بتعظيم الله جل في علاه بحيث لا يبقى في القلوب سواه .
لقد كان الشيخ عوض بانجار رحمه الله بحق ركنا عظيما من أركان الصحوة بحضرموت , وبفقده خسرت الصحوة نبعا فياضا من ينابيع الوعظ والتوجيه , فرحمه الله رحمة واسعة .