هل يتقبل الله تعالى الأعمال الصالحة من شخص لا يصلي
رقم الفتوى ( 4569 )
السؤال : أخي الفاضل.. هل الله تعالى يتقبل أعمال الخير والأعمال الصالحة من شخص لا يصلي؟
الجواب : ترك الصلاة من أكبر الكبائر، بل هو كفر، وذهب بعض الأئمة إلى أن تارك الصلاة عمدا كافر خارج عن ملة الإسلام، وقد توعد الله عز وجل المتهاون بوقت الصلاة بالويل فكيف بتاركها؟ قَالَ الله عز وجل : (فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ)[سورة الماعون: 4 – 5]. فتارك الصلاة إن كان كافرا خارجا عن ملة الإسلام فلن يقبل الله عز وجل منه عملا، وأما إن كان باقيا على إسلامه ما دام ثابتا على الشهادتين فالله أعلم! هل يقبل الله عز وجل منه أو أن تركه للصلوات يحجب عنه أجر الصالحات؟ فهو في خطر شديد؛ لذلك عليه أن يتوب إلى الله عز وجل قبل فوات الأوان، ولا يعني ذلك أن يترك ما يعمل من خير.. لعل الله عز وجل يقبله ويسوقه به إلى التوبة والاستقامة.