نصيحة لمن يدرس في الدول الأجنبية

رقم الفتوى ( 4517 )

السؤال : شيخنا الفاضل – حفظك الله ورعاك – طالب يسأل في دولة أجنبية والطلاب من جنسيات مختلفة، وأنا ما أدري كيف أعمل في الدراسة وفي السكن وعند المراجعة؟ هم يشربون الخمر ويذاكرون فكيف أتصرف في هذه الحالة؟ حيث إني جديد على الغربة. وجزاكم الله خير الجزاء.

الجواب : هذه المشكلة التي يشرحها هذا الطالب هي من آثار الدراسة في الدول الأجنبية بدون قيود، والواجب لمن اضطر أن يدرس في دول أجنبية أن يهتم بمسألة السكن والمحضن الطيب بحيث يسكن مع زملاء أخيار محافظين على دينهم ومبادئهم حتى يحفظ نفسه من رجس المجتمع الأجنبي سواء كان الرجس من الأجانب الكفار أو من المسلمين الذين غرقوا في الوحل عربا كانوا أو عجما، فعلى هذا الطالب أن لا يسكن مع هؤلاء الذين يشربون الخمر ويعصون الله عز وجل لئلا يؤثروا فيه ويقع في هذه الكبيرة العظيمة. وإن عجز عن التحول من السكن فإن رأى من نفسه الثبات على الحق وعدم التأثر فهذا بلاء، وعليه أن ينصح من كان مسلما، ويدعو للإسلام من كان كافرا، ويبحث عمن يثبته ولو عبر المقاطع الوعظية في شبكة الإنترنت . والله يحفظه ويثبته.

زر الذهاب إلى الأعلى