حكم تأخير الصلاة عن وقتها بتقصير من الشخص

رقم الفتوى ( 4286 )

السؤال : أنا أداوم بالليل في بقالة، صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء ما أصليهن جماعة، بل أصليهن في البيت فعل شيء علي إثم يوم أنام عنهن أو أصليهن متأخرا قليلا؟
الجواب : إذا أخرت الصلاة عن وقتها بتقصير منك فأنت آثم؛ لقول الله تعالى:(فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ)[سورة الماعون: 4 – 5]. وكذلك إذا صليتها في آخر الوقت بحيث لا تقع كلها في الوقت؛ لقول الله تعالى: (إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا)[سورة النساء: 103]. وأما الصلاة في جماعة ففي وجوبها خلاف، ولكن لا يليق بالمسلم الصادق أن يكون تاركا للجماعة بدون عذر ، وإنما هذا شأن المنافق. ودوامك الليلي ليس عذرا لك في ترك الجماعات فيكفيك النوم إلى ما قبل الظهر، ثم يمكنك مواصلة النوم بعد صلاة الظهر أو الغداء.

زر الذهاب إلى الأعلى