حكم الطلاق دون التلفظ به
رقم الفتوى ( 4270 )
السؤال : إذا غضب زوج من زوجته ودار في خاطره – دون الإفصاح لها – أنه يريد أن يقول لها: “أنت علي كظهر أمي” أو “نحن مثل الأخوان”، فهل هذه الخواطر الشيطانية تعد منعقدة عليه أو أنه يستغر الله ولا شيء عليه في مجامعته ومضاجعته لزوجته؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا.
الجواب : الظهار من الزوجة والطلاق واليمين لابد فيها من اللفظ، وأما الوساوس والخواطر والنوايا دون لفظ فلا عبرة بها، فاتق الله واحذر من وساوس الشيطان، واستعذ بالله عز وجل من مداخله وحبائله. حفظك الله. ولا حرج عليك من مضاجعة زوجتك ومجامعتها.