آثار وعلاج تعلق القلب بشخص
رقم الفتوى ( ٤١٠٤ )
السؤال :هناك ظاهره التعلق بالأشخاص، فما هو علاجها وسبيل النجاه منها؟
الجواب : تعلق القلب بشخص وعشق صورته، أو عشق روحه مع الهم بفعل ما لا يجوز شرعا محرم في الشرع؛ لأن حب الحرام والعزم على فعل الحرام وكذلك ما كان سببا في الحرام فهو محرم كعشق الصور والوجوه الحسنة، وفي الحديث عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيْمٍ رضي الله عنه قال: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ : ” مَنْ تَعَلَّقَ شَيْئًا وُكِلَ إِلَيْهِ ” رواه أحمد والترمذي.
والتعلق له آثار سيئة وأضرار على النفس فمن تعلق بشخص تعذب به، وضاعت عليه حقوق وضيع عمرا في سراب، أو وقع في الفاحشة عياذا بالله، فلا يحل أن يتعلق القلب إلا بالله عز وجل، وبما هو وسيلة إلى رضوان الله سبحانه وتعالى .
وأما العلاج وسبل النجاة من التعلق بالأشخاص، فبأمور:
منها معرفة ضرر ذلك على النفس في الدنيا والآخرة.
ومنها الدعاء والتضرع لله عز وجل ليزيل ما في النفس من ذلك.
ومنها الإكثار من ذكر الله تعالى ومن تلاوة القرآن.
ومنها البعد عن الشخص الذي تعلق به القلب.
ومنها تذكر عيوب المتعلق به.