هل الإنسان مخير أم مسير
رقم الفتوى ( ٤٠٨١ )
السؤال : هل الإنسان مخير أم مسير؟
الجواب : الإنسان مخير في الهداية والضلالة والأفعال الإرادية، ولكن تخييره لا يعني أنه يستطيع أن يخرج عن مشيئة الله عز وجل، كما قال تعالى : (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)[سورة التكوير: 29].
فالإنسان له مشيئة ولكنها تحت مشيئة الله تعالى.
وهناك أشياء لا إرادية الإنسان مسير فيها ليس له فيها اختيار، فلا اختيار للإنسان في والديه ولونه وشكله وحركة قلبه وعضلاته اللاإرادية.