حديث ثلاثة لا يقبل الله منهم صلاة

رقم الفتوى ( ٣٨٥٥ )

السؤال : ماصحة هذا الحديث عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم :(ثلاثة لا يقبل الله منهم صلاة :الرجليؤم قوماً وهم له كارهون، والرجل لا يأتي الصلاة إلا دباراََ، ورجل اعتبد محررا)؟ وما تفسيره؟ وهل يأثم الرجل الذي يؤم بالناس في حالةغياب الإمام أو الإمام هو الذي يسمح له بالدخول؟ وإذا كان المأمومين بعضهم كارهون له هل يدخل في الحديث من الثلاثة الذين لا يقبل اللهمنهم صلاة؟

الجواب : الحديث عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو بن العاص رضي الله عنهما ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ :ثَلَاثَةٌ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُمْصَلَاةً : مَنْ تَقَدَّمَ قَوْمًا وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ، وَرَجُلٌ أَتَى الصَّلَاةَ دِبَارًاوَالدِّبَارُ : أَنْ يَأْتِيَهَا بَعْدَ أَنْ تَفُوتَهُوَرَجُلٌ اعْتَبَدَ مُحَرَّرَهُ “. رواه أبو داود وابنماجه.

وهو حديث ضعيف. ولكن الج ملة الأولى منه قد جاء ما يسندها.

والمعنى:

– ” مَنْ تَقَدَّمَ قَوْمًا وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ: أي : أكثرهم يكرهونه للدين لا للدنيا.

– ” وَرَجُلٌ أَتَى الصَّلَاةَ دِبَارًاأي : يأْتِيَهَا بَعْدَ أَنْ تَفُوتَهُ ويخرج وقتها.

وَرَجُلٌ اعْتَبَدَ مُحَرَّرَهُأي: استعبد نفسا حرة فاتخذها عبدا أو أمة له.

      وأما إذا تقدم للصلاة بالناس من جعله الإمام نائبا فلا يدخل في الحديث.

      والعبرة في كراهية الناس بالأكثر، وبشرط أن يكون الكره للدين أي :لخلل في دينه، فهذا الذي لا تقبل صلاته بمعنى لا يؤجر عليها لا أنهاباطلة، وأما الكره للخلافات الدنيوية والعصبيات التي لا يرضاها الدين فلا اعتبار له.

زر الذهاب إلى الأعلى