ماذا يفعل من نزلت به فتنة في دينه وخاف أن تهلكه
رقم الفتوى ( ٣٧٩١ )
السؤال : نزل بعبد فتنة في دينه، ولم يقدر على الثبات فيها، ولا القيام بواجب الله عليه عندها، ويخشى أن تهلكه ما العلاج؟
الجواب : العلاج باللجوء إلى الله عز وجل والاستعانة به والتضرع إليه أن ينجيه من هذه الفتنة ويثبته على دينه.
وعليه بهذه الأدعيه :
– (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب)
– (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك).
– (اللهم آت نفوسنا تقواها، زكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها).
ويكثر من قول:(يا ذا الجلال والإكرام ).
ويكثر من قول : (لا حول ولا قوة إلا بالله).
ويبعد نفسه عن مواطن الفتنة.
ويشغل نفسه بالطاعة والعمل.
ويصحب بعض الأخيار.
أسأل الله عز وجل أن يرفع عنا وعنه الفتنة وعن كل مسلم، وأن يثبتنا وإياه على الحق.