معنى حديث من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمه الله
رقم الفتوى ( ٣٧١٤ )
السؤال : ياشيخ، في حديث الرسول صلى الله وعليه وسلم يقول: “من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمه الله” يعني في ذمه الله من العينأو الحسد أو شيء ثاني؟ أرجو التوضيح وجزاكم الله خيرا.
الجواب : في الحديث جُنْدَبَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : *” مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ فَلَا يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُمِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ، فَيُدْرِكَهُ فَيَكُبَّهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ “* رواه مسلم. وليس في الحديث لفظة: *”في جماعة“* ، وجاءت هذه اللفظة في رواية أخرىمختلف فيها، والظاهر أن المراد أن المسلم الذي يصلي الصبح في ذمة الله وجواره فمن آذاه فقد خفر ذمة الله وسيعاقبه الله على ذلك، وليسمعنى ذلك أن من صلى الصبح لا يصاب بعين ولا أذى. والله أعلم.