ما الحكمة من تقديم الإناث في قوله تعالى يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ
رقم الفتوى ( 3595 )
السؤال : قال الله تعالى : (لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ)[سورة الشورى 49]. ماالحكمه في تقديم الإناث عن الذكور في هذه الآيه؟ وجزاك الله خيرا.
الجواب : من الحكم الظاهرة في ذلك أن تقديم الأنثى أدل على مشيئة الله النافذة ؛ فإن البشر يطلبون الذكر لكن الله عز وجل يهب لمن يشاءهو إناثا وإن خالفت مشيئة البشر. ومن الحكم في ذلك إزالة اعتقاد الجاهلية بدناءة الأنثى ونقص منزلتها. ومن الحكم في ذلك الترقي منالأدنى في النعمة إلى الأعلى: أناثا ، ذكورا، إناثا وذكورا. ثم ذكر من لم ينعم الله عليه بقوله: (ويجعل من يشاء عقيما). والله أعلم.