كيفية التعامل مع اللقيطة إذا بلغت
رقم الفتوى ( 3570 )
السؤال : أحد الإخوان يقول: … ذات يوم أتوا بطفلة رضيعة من الزنى ورموها داخل المستشفى فأخذت زوجتي الطفلة رأفة بها إلى البيت لتقوم بتربيتها بموافقتي، وهي الآن تبلغ من العمر 7سنوات ماحكم هذه الطفلة الصغيرة؟ وإذا بلغت سن الرشد كيف أتعامل معها؟ يريد هذا السائل فكرة توضيحية عنها
وجزاكم الله كل خيرا.
الجواب : هذا العمل الذي قمت به أنت وزوجتك من أفضل الأعمال التي تقربكم من الله تعالى، وهو داخل في عموم قول الله تعالى: (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا)[سورة المائدة: 32]. وأما حكم الطفلة:
فإن كانت زوجتك قد أرضعتها خلال الحولين الأولين فهي أمها من الرضاعة وأنت أبوها من الرضاعة وأولادكم إخوانها وأخواتها من الرضاعة.
وإن كانت زوجتك لم ترضعها فإنها أجنبية عنكم، فإذا شارفت على البلوغ وجب أن لا تخلو بها ولا أحد من أبنائك، وتبقى عندكم للضرورة حتى تتزوج وتشق طريقها في الحياة.