ماذا عليك إذا أقبلت على أخيك من أجل الصلح فرفض

رقم الفتوى ( 3406 )

السؤال : إذا كان لديك صديق أو قريب حصل بينك وبينه سوء تفاهم، ثم قررت مصالحته وجئت إليه لتسلم عليه فرفض الصلح، وتكرر ذلك منه، فأيش الحكم؟ وجزاكم الله خيرا.

الجواب : تحصل الخصومة بين المسلمين ولكن لا يجوز أن يهجر أحدهم الآخر فوق ثلاث، فعَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ” لَا يَحِلُّ لِرَجُلٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ، يَلْتَقِيَانِ، فَيُعْرِضُ هَذَا،وَيُعْرِضُ هَذا، وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ “. رواه البخاري ومسلم. فإذا أقبلت على أخيك من أجل الصلح فرفض فقد أديت الذي عليك، ويكون في هذه الحال الإثم عليه وحده، واستمر أنت في طلب التصالح معه.

زر الذهاب إلى الأعلى