حكم زيارة القبور والدعاء للميت فوق قبره
رقم الفتوى ( 3400 )
السؤال : ما حكم زيارة القبور والدعاء للميت فوق قبره؟ وهل يعلم ويُسَر بها الميت؟
الجواب : زيارة القبور من أجل تذكر الآخرة سنة عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” زُورُوا الْقُبُورَ ؛ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُكُمُ الْآخِرَةَ “. رواه ابن ماجه. ويستحب الدعاء للميت ولو فوق قبره كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل، فعَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا فَرَغَ مِنْ دَفْنِ الْمَيِّتِ وَقَفَ عَلَيْهِ فَقَالَ : ” اسْتَغْفِرُوا لِأَخِيكُمْ، وَسَلُوا لَهُ بِالتَّثْبِيتِ ؛ فَإِنَّهُ الْآنَ يُسْأَلُ “. رواه أبو داود. والظاهر أنه يعلم بالزيارة ويسر بها؛لذلك يستحب أن يسلم عليه ويمكث عنده، كما هو منقول عن بعض السلف. والله أعلم.