حكم تأخير صلاة العصر إلى قبل المغرب بربع ساعة

رقم الفتوى ( 3246 )

السؤال : أنا آتي من الجامعة وأنام الساعة الثانية ظهرا إلى الخامسة عصرا، وأقوم وأصلي العصر قبل المغرب بربع ساعة، فهل فعلي صحيح؟

الجواب : ينبغي للمسلم أن يصلي الصلاة في أول وقتها وفي جماعة، وكان يكفيك أن تستريح ساعة ثم تقوم لصلاة العصر، وتأخير الصلاة حتى وقت اصفرار الشمس منهي عنه، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو  رضي الله عنه أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :  *” فَإِذَا صَلَّيْتُمُ الْعَصْرَ فَإِنَّهُ وَقْتٌ إِلَى أَنْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ”* . رواه مسلم. فعليك أن تصحو من نومك قبل اصفرار الشمس على أضعف حال. والله أعلم.

زر الذهاب إلى الأعلى