حكم التعامل مع البنوك الإسلامية

رقم الفتوى ( 3174 )

السؤال : التعامل بالبنوك الإسلامية ما يحل منها وما يحرم؟
أحسن الله إليكم.

الجواب : الأصل في التعامل مع البنوك الإسلامية الحل؛ لأن أصل عملها قائم على مراعاة النصوص والقواعد الشرعية، وترك الطرق الربوية والمحرمة عموما، فيحل الإيداع فيها والمصارفة بشروطها، والمساهمة والبيع والشراء والتحويل وغير ذلك من المعاملات بشروطها الشرعية؛ لأن المعاملات لها شروط سواء كانت مع بنك أو مع مؤسسة أو مع فرد، ولا يجوز للمسلم أن يدخل في معاملة إلا وهو يعرف أصول أحكامها كما أنه يجب عليه أن يعرف أحكام ما يجب عليه من العبادات كالصلاة والصيام وغير ذلك، والبنك الإسلامي غير معصوم من الخطأ، ووصفه بالإسلامي لا يعني أنه معصوم أو لا يمكن أن يقع في خطأ، فليكن المسلم مستبصرا في كل عباداته ومعاملاته. والله أعلم.

زر الذهاب إلى الأعلى