فوائد من تفسير السعدي رحمه الله ٤١

فوائد من تفسير السعدي رحمه الله ٤١ :

جزء تبارك، (سورة نوح)
﴿ مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13) ﴾؛ أي: لا تخافون لله عظمة وليس لله عندكم قدر، ﴿ وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا (14) ﴾؛ أي: خلقًا من بعد خلق في بطن الأم ثم في الرضاع ثم في سن الطفولية ثم التمييز ثم الشباب ثم إلى آخر ما يصل إليه الخلق؛ فالذي انفرد بالخلق والتدبير البديع متعين أن يفرد بالعبادة والتوحيد، وفي ذكر ابتداء خلقهم تنبيه لهم على المعاد، وأن الذي أنشأهم من العدم قادر على أن يعيدهم بعد موتهم.

انتقاها أبو مجاهد
صالح بن محمد باركرمان
عفى الله عنه وعن والديه وجميع المسلمين.

زر الذهاب إلى الأعلى