فوائد من تفسير السعدي رحمه الله ٤٠
فوائد من تفسير السعدي رحمه الله ٤٠ :
جزء تبارك، (سورة المعارج)
﴿ كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ﴾؛ أي: كأنهم إلى عَلَم يؤمون ويقصدون(1)؛ فلا يتمكنون من الاستعصاء على الداعي ولا الالتواء عن نداء المنادي، بل يأتون أذلاء مقهورين للقيام بين يدي رب العالمين، ﴿ خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ﴾: وذلك أن الذلة والقلق قد ملك قلوبهم، واستولى على أفئدتهم، فخشعت منهم الأبصار، وسكنت الحركات، وانقطعت الأصوات.
انتقاها أبو مجاهد
صالح بن محمد باكرمان
عفى الله عنه وعن والديه وجميع المسلمين.