فوائد من تفسير السعدي رحمه الله ٢٤

فوائد من تفسير السعدي رحمه الله ٢٤ :

جزء تبارك، (سورة القلم ):
(ن . والقلم وما يسطرون. ما أنت بنعمة ربك بمجنون)
“يقسم تعالى بالقلم، وهو اسم جنس شامل للأقلام التي تكتب بها أنواع العلوم، ويسطر بها المنثور والمنظوم، وذلك أن القلم وما يسطر به من أنواع الكلام من آياته العظيمة، التي تستحق أن يقسم بها على براءة نبيه محمد ﷺ مما نسبه إليه أعداؤه من الجنون؛ فنفى عنه ذلك بنعمة ربه عليه وإحسانه؛ حيث مَنَّ عليه بالعقل الكامل والرأي الجزل والكلام الفصل، الذي هو أحسن ما جرت به الأقلام وسطره الأنام، وهذا هو السعادة في الدنيا”.

انتقاها أبو مجاهد
صالح بن محمد باركرمان
عفى الله عنه وعن والديه وجميع المسلمين.

زر الذهاب إلى الأعلى