فوائد من تفسير السعدي رحمه الله ٢٠

فوائد من تفسير السعدي رحمه الله ٢٠ :

جزء تبارك، (سورة الملك)
﴿ مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ ﴾؛ أي: خلل ونقص، وإذا انتفى النقص من كل وجه؛ صارت حسنة كاملة متناسبة من كل وجه في لونها وهيئتها وارتفاعها وما فيها من الشمس والكواكب النيرات الثوابت منهن والسيارات، ولما كان كمالها معلومًا؛ أمر تعالى بتكرار النظر إليها والتأمل في أرجائها؛ قال: ﴿ فَارْجِعِ الْبَصَرَ ﴾؛ أي: أعده إليها ناظرًا معتبرًا.

انتقاها أبو مجاهد
صالح بن محمد باركرمان
عفى الله عنه وعن والديه وجميع المسلمين.

زر الذهاب إلى الأعلى