حكم من يصلي الفجر في الصباح بسبب تأخره في العمل ليلا
رقم الفتوى ( 2886 )
السؤال : عملي يكون في الغالب ليلا وأنام متأخرا حتى أنني لا أصلي الفجر إلا في الصباح، فما الحكم؟ وجزاكم الله عنا ﺧﻴﺮﺍ.
الجواب : لا يجوز لك ذلك فقد فرض الله علينا الصلاة في أوقات معلومة، قال الله جل جلاله: ( إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا) [سورة النساء: 103]. فالواجب عليك كما أنك تحرص على عملك في وقته أن تحرص على صلاتك في وقتها، واستخدم الوسائل المعينة على الإيقاظ كالمنبه والطلب من بعض أهلك أو أصدقائك أن يوقظك، ولا يكن دأبك تأخير الصلاة. ولكن مع ذلك صلِّ متى استيقظت، فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” إِذَا رَقَدَ أَحَدُكُمْ عَنِ الصَّلَاةِ، أَوْ غَفَلَ عَنْهَا، فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا، فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ :{ أَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي } ” . رواه مسلم. والله المستعان.