حكم العادة السرية

رقم الفتوى ( 2801 )

السؤل : شاب أغواه الشيطان وعمل العادة السرية ثم ندم ماذا يفعل؟ هل يغتسل؟ أو يغسل ملابسه؟ وكيف التخلص منها؟ وشكراً .
الجواب : العادة السرية حرام على الراجح؛ لقول الله تعالى: (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ) [سورة المؤمنون: 5 – 7]. والحمد لله أن هذا الشاب ندم، فإن “الندم توبة” وعليه أن يثبت على هذه التوبة. ويلزم من فعل العادة السرية فنزل منه المني أن يغتسل، وأما ثيابه فلا يلزمه غسلها، حتى ما أصابها شيء من المني لا يجب غسلها؛ لأن المني مستقذر طاهر عند جمهور العلماء، ولكن يستحب غسل ما أصابه المني من الثوب. ويتخلص الشاب من هذه العادة السيئة بأمور منها:
‎- معرفة حكمها وأنها محرمة.
‎- معرفة أضرارها على خلايا المخ وعلى الأعصاب، وعلى الإنجاب والقدرة الجنسية في المستقبل.
‎- الاستعانة بالله عز وجل والإكثار من الدعاء والاستغفار.
‎- الإكثار من الصوم.
‎- الابتعاد عن كل ما يثير الشهوة ويهيجها.
‎والله أعلم.

زر الذهاب إلى الأعلى