في حارتنا إمام وأهل الحارة لا يريدونه، فما رأيك بهذه القضية
رقم الفتوى ( 2705 )
السؤال : في حارتنا إمام وأهل الحارة لا يريدونه، فما رأيك بهذه القضية؟
الجواب : يُكرَه للرجل أن يصلي بالناس وأكثرهم له كارهون بشرط أن يكون كرههم له لمعصية أو خلل في دينه أو في صلاته فلا ينبغي له حينئذ أن يؤم الناس ، وأما إن كان الخلاف بينهم دنيويا أو كرهه القلة منهم
قال الإمام الترمذي رحمه الله: : “وَقَدْ كَرِهَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يَؤُمَّ الرَّجُلُ قَوْمًا وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ، فَإِذَا كَانَ الْإِمَامُ غَيْرَ ظَالِمٍ فَإِنَّمَا الْإِثْمُ عَلَى مَنْ كَرِهَهُ. وَقَالَ أَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ فِي هَذَا : إِذَا كَرِهَ وَاحِدٌ، أَوِ اثْنَانِ، أَوْ ثَلَاثَةٌ، فَلَا بَأْسَ أَنْ يُصَلِّيَ بِهِمْ حَتَّى يَكْرَهَهُ أَكْثَرُ الْقَوْم”ِ.